تنطلق اليوم، السبت، مواجهات دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا على الأراضي الأمريكية، وسط ترقب جماهيري كبير لما تحمله هذه المرحلة من إثارة، وتشويق، واحتمالات غيابات مؤثرة قد تُعيد تشكيل ملامح الفرق المرشحة للقب، خاصةً في ظل قوانين الفيفا الصارمة بشأن تراكم البطاقات الصفراء.
وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن أي لاعب أو عضو في الطاقم الفني يتلقى بطاقتين صفراوين في مباراتين مختلفتين خلال البطولة، يُستبعد تلقائيًا من خوض المواجهة التالية لفريقه، سواء كانت في ربع النهائي أو أي مرحلة لاحقة حتى المباراة النهائية.
هذا النظام يجعل حسابات كل الفرق معقدة في مرحلة دور الـ16، فالبطاقات الصفراء التي يتم احتسابها بدءًا من دور المجموعات وحتى النهائي قد تتسبب في فقدان لاعبين بارزين في لحظات حاسمة. وبالتالي، أصبحت الأندية مطالبة بالحذر التام خلال المواجهات المقبلة، خوفًا من خسارة عناصرها الأساسية في الأدوار الإقصائية.
نجوم كبار على صفيح ساخن!
من بين أبرز اللاعبين المهددين بالغياب حال حصولهم على إنذار جديد في مباريات اليوم:
-
ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي وأيقونة البطولة.
-
لويس سواريز المهاجم القناص لنفس الفريق.
-
فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد السريع والمراوغ.
-
ماركينيوس صخرة دفاع باريس سان جيرمان وقائده.
-
لاوتارو مارتينيز هداف إنتر ميلان وأحد أخطر المهاجمين في البطولة.
هؤلاء النجوم سيخوضون مواجهات اليوم بحذر بالغ، حيث ستكون الورقة الصفراء بمثابة "كابوس" قد يُقصيهم عن أهم مواجهات أنديتهم في ربع النهائي، إن تمكنوا من العبور.
تأثير مباشر على قرارات المدربين
مع هذه المعطيات، سيكون على مدربي الفرق الكبرى التفكير مليًا في التشكيلات التي سيدفعون بها اليوم. فقرار الإبقاء على لاعب مهدد بالغياب قد يكون مغامرة غير محسوبة، خصوصًا إن كانت المباراة محسومة مبكرًا أو متجهة إلى وقت إضافي مرهق.
وقد نشهد قرارات جريئة بإراحة بعض النجوم للحفاظ عليهم لأدوار قادمة، خاصةً الفرق التي تمتلك دكة بدلاء قوية. أما الفرق التي تعتمد كليًا على عناصر أساسية مهددة بالإيقاف، فسيكون الخيار الأصعب أمامها بين المخاطرة أو التضحية.
تايجر الكورة معكم في قلب الحدث
لمتابعة تغطية حصرية ومستمرة لأحداث كأس العالم للأندية وكل البطولات العالمية، زوروا موقع تايجر الكورة واستمتعوا بأخبار سريعة، وتحليلات دقيقة، ومحتوى رياضي لا يُفوّت.
كما يمكنكم الانضمام إلى مجتمعنا الرياضي المتفاعل عبر صفحتنا على فيسبوك لتكونوا دائمًا في قلب الحدث أينما كنتم.
كلمة السر في دور الـ16: لا للبطاقات!
إثارة دور الـ16 لا تقتصر على الصراع من أجل التأهل فقط، بل تمتد لتشمل صراعًا خفيًا بين اللاعبين والبطاقات الملونة، فكل إنذار قد يُكلف فريقًا أحد نجومه في لحظة لا تحتمل الغيابات. وهنا، سيُظهر الأذكياء فقط قدرتهم على عبور هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة.