يستعد المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، لمواصلة مسيرته اللامعة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، مستندًا إلى سجل تاريخي مذهل جعله أحد أنجح المدربين في تاريخ البطولة.
ويصطدم مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا بفريق الهلال السعودي في مواجهة نارية تُقام فجر الثلاثاء على ملعب "كامبينج وورلد" بمدينة أورلاندو الأمريكية، ضمن منافسات دور الـ16 من مونديال الأندية. اللقاء المرتقب يحمل طابعًا ثأريًا وتحديًا خاصًا، حيث يسعى السيتي لتأكيد هيمنته العالمية.
ويُعد جوارديولا من القلائل الذين يمتلكون سجلًا مثاليًا في بطولة كأس العالم للأندية، حيث شارك في 11 مباراة ضمن نسخ مختلفة عبر مسيرته التدريبية، وتمكن من الفوز في جميعها دون أن يتعثر بتعادل أو يتعرض لأي خسارة، وهو إنجاز استثنائي يبرز مدى تفوقه الخططي والذهني في البطولات الكبرى.
الفرق التي أشرف على تدريبها جوارديولا خلال مشاركاته في مونديال الأندية سجلت 38 هدفًا، بينما استقبلت شباكها 4 أهداف فقط، بمعدل تهديفي مذهل ودفاع منظم يعكس العمل التكتيكي المتكامل الذي يقدمه الإسباني. وخلال نسخة هذا العام وحدها، أحرز مانشستر سيتي تحت قيادته 13 هدفًا، وتلقى هدفين فقط، ما يعكس تميز الفريق على الصعيدين الهجومي والدفاعي.
واللافت أن 10 من أصل 11 انتصارًا حققها جوارديولا جاءت بفارق هدفين أو أكثر، مما يدل على القدرة الهجومية الساحقة التي تتمتع بها الفرق التي يديرها، بالإضافة إلى تفوقه في قراءة المباريات والتعامل مع الخصوم بمختلف أساليبهم.
وفي مشواره الحالي في البطولة، حقق مانشستر سيتي العلامة الكاملة بعد فوزه على الوداد المغربي بنتيجة 2-0، ثم انتصاره الكاسح على العين الإماراتي بنتيجة 6-0، وأخيرًا تفوقه على يوفنتوس الإيطالي بخماسية مقابل هدفين، ليبرهن على عزمه الجاد في اعتلاء منصات التتويج العالمية.
جوارديولا، الذي فقد لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، يتطلع بقوة لتحقيق لقب كأس العالم للأندية كنوع من التعويض واستعادة الهيبة القارية والعالمية لفريقه، مؤكدًا أن الطموحات لا تزال كبيرة، والإصرار لم يتراجع.
وفي سياق متصل، نذكّركم بمتابعة كل جديد حول مونديال الأندية وتحليلات المباريات الحصرية من خلال موقع تايجر الكورة، المصدر الأول لعشاق الساحرة المستديرة، حيث تجدون تغطيات دقيقة ومميزة لكل ما يحدث على الساحة الكروية. كما يمكنكم التفاعل معنا والانضمام إلى مجتمعنا النشط على فيسبوك لمواكبة كل جديد بالصوت والصورة، لحظة بلحظة.
