كشفت نور الشربيني، بطلة العالم في الإسكواش، عن جوانب مميزة في حياتها الشخصية بعيدًا عن الملاعب، وذلك خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، حيث تحدثت عن شغفها بالإعلام، وحياتها اليومية، وعلاقتها بزوجها وأسرتها، وحتى هواياتها المفضلة خارج الملعب.
في بداية حديثها، عبّرت نور عن فخرها بتحقيق أرقام قياسية في عالم الإسكواش، قائلة:
"الإسكواش هو حياتي من أكثر من 20 سنة، بذلت فيه كل مجهودي وسعيدة جدًا بالنتائج اللي حققتها."
وعن حياتها الشخصية، قالت نور:
"بحاول أوازن بين شغلي كلاعبة وبين حياتي الشخصية، وبحب أقضي وقت مع عيلتي وأصحابي، واللي حواليا دايمًا مستنيين أي وقت فاضي عندي علشان نكون سوا."
حلم الإعلام بعد الاعتزال
وعن مستقبلها المهني بعد الاعتزال، قالت نور إنها تخرجت من كلية الإعلام باختيار شخصي، وأضافت:
"بحب الإعلام جدًا، وبعد ما أعتزل ممكن أفكر في تقديم البرامج لأن المجال ده قريب لقلبي."
وأضافت أنها كانت تميل في دراستها للمواد المرتبطة بالتصوير في الإعلام، كما كانت تفضل المواد التي تتعلق بالحسابات خلال الثانوية العامة.
قصة تعارفها مع زوجها
تحدثت نور أيضًا عن تفاصيل لقائها بزوجها، الدكتور عمرو الحلو، موضحة:
"اتقابلنا صدفة في مؤتمر الشباب بالإسكندرية، كنت هتكرم من الرئيس السيسي، وهو كان هناك، ومن وقتها بدأت علاقتنا."
حياتها في المنزل والمطبخ
أما عن علاقتها بالمطبخ، فقالت الشربيني إنها تحب الطبخ أثناء تواجدها في المنزل، ووالدتها تساعدها كثيرًا. وأضافت أنها تجيد إعداد الوجبات السهلة مثل المكرونة، بينما تذهب لوالدتها عندما تشتهي وجبة مفضلة.
كما أشارت إلى أنها تمتلك ببغاء منذ أكثر من سبع سنوات، وتعتبره كأحد أفراد العائلة، إلى جانب اهتمام عائلتها بتربية الكلاب.
هواياتها واختياراتها الفنية
تحدثت نور عن هواياتها قائلة:
"بحب السفر والتسوق وقضاء الوقت مع صديقاتي، وبحب أسمع مزيكا قبل كل ماتش."
وعن اختياراتها الفنية، أوضحت أنها تحب مشاهدة أحدث الأفلام والمسلسلات، ومن بين الفنانين المفضلين لديها: أحمد عز، منى زكي، وآسر ياسين، أما المطرب الأقرب لقلبها فهو عمرو دياب.
وفيما يتعلق بإمكانية دخولها عالم الفن، نفت ذلك تمامًا وقالت:
"ما اتعرضش عليا تمثيل قبل كده، وصعب أدخل المجال ده، وصوتي وحش!"
حضور دائم وتأثير ممتد
تبقى نور الشربيني واحدة من أكثر الرياضيات المصريات تألقًا على الساحة الدولية، ليس فقط بإنجازاتها داخل الملعب، ولكن أيضًا بشخصيتها الملهمة خارج الملعب، وتوازنها بين الحياة الرياضية والمجتمعية.