في خطوة مثيرة أشعلت حماس جماهير برشلونة، وجّه النجم الواعد لامين يامال رسالة ترحيب مؤثرة لزميله الجديد ماركوس راشفورد، الذي يقترب من الانضمام رسميًا إلى صفوف الفريق الكتالوني قادمًا من مانشستر يونايتد.
رمز قلب يُشعل مواقع التواصل
راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا، نشر عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" صورًا له أثناء توجهه إلى برشلونة على متن طائرة خاصة، ضمن آخر ترتيبات انضمامه للفريق. وسرعان ما بادره يامال بالتفاعل عبر تعليق يحتوي على رمز اليدين المشكلتين لقلب ❤️، في إشارة إلى الترحيب الحار والتفاهم المنتظر بين الثنائي على أرض الملعب.
إعارة مع خيار شراء.. صفقة بطابع هجومي
صفقة راشفورد تمت على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، مع خيار شراء نهائي يُمكن تفعيله في يونيو 2026 مقابل مبلغ يتراوح بين 30 إلى 35 مليون يورو، مما يمنح برشلونة مرونة مستقبلية للتعاقد الدائم إذا أثبت اللاعب جدارته.
موعد الكشف والتقديم الرسمي
من المقرر أن يخضع راشفورد للفحوصات الطبية اللازمة اليوم، الإثنين، على أن يتم تقديمه رسميًا إلى الجماهير الكتالونية يوم الأربعاء القادم، بعد مشاركته في أولى الحصص التدريبية مع الفريق تحت إشراف المدير الفني الجديد هانز فليك.
راشفورد + يامال = ثنائي ناري محتمل
يُنتظر أن يشكل راشفورد ثنائيًا هجوميًا ناريًا مع لامين يامال، في ظل حاجة برشلونة الماسة إلى حلول هجومية جديدة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة المتوقعة في جميع البطولات، وفي مقدمتها الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وجود راشفورد، بخبرته في البريميرليج والبطولات القارية، يمنح الفريق الكتالوني سلاحًا هجوميًا متنوعًا، سواء في مركز الجناح الأيسر أو كمهاجم ثانٍ، مع قدرات خاصة في التحول السريع والاختراقات.
فليك يُعيد صياغة الهجوم
التعاقد مع راشفورد يعكس بوضوح الرؤية الفنية للمدرب الألماني هانز فليك، الذي يسعى لإعادة بناء الخط الأمامي لبرشلونة وتعزيز دكة البدلاء بعناصر يمكنها صنع الفارق عند الحاجة. ويُعد راشفورد أحد الأسماء التي طالما ارتبطت بأسلوب اللعب الألماني القائم على السرعة والضغط العالي.
تايجر الكورة يرصد التطورات لحظة بلحظة
في تغطية خاصة ومستمرة، يقدم لكم موقع تايجر الكورة تفاصيل صفقة راشفورد لحظة بلحظة، وتحليل فني لأثر انضمامه على شكل الفريق الهجومي، وتوقعاتنا لأدائه بجوار يامال. كما ندعوكم للانضمام إلى مجتمعنا الكروي النشط عبر صفحتنا على فيسبوك، لتكونوا دائمًا في قلب الحدث.