تشهد أروقة نادي برشلونة حالة من الاستياء الشديد تجاه قرار كارلو أنشيلوتي المدير الفني لمنتخب البرازيل، الذي أبقى الجناح الكتالوني رافينيا ضمن قائمة "السيليساو" لمواجهة بوليفيا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بينما استبعد جميع لاعبي ريال مدريد من المعسكر الدولي الحالي.
رافينيا يواصل المشاركة رغم ضمان التأهل
رافينيا شارك أساسيًا في المباراة الأخيرة للبرازيل أمام تشيلي، والتي انتهت بفوز السيليساو بثلاثية نظيفة، حيث لعب 80 دقيقة كاملة. ورغم أن اللقاء لم يكن حاسمًا، قرر أنشيلوتي الاعتماد عليه مجددًا في المواجهة المقبلة ضد بوليفيا، التي تُقام في ظروف مناخية صعبة على ارتفاع 4100 متر فوق سطح البحر، مما يزيد المخاطر البدنية على اللاعبين.
استبعاد جماعي للاعبي ريال مدريد
في المقابل، أثار قرار أنشيلوتي الجدل بعدما منح لاعبي ريال مدريد، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور ورودريجو وإيدير ميليتاو إضافة إلى الموهبة الشابة إندريك، راحة من المشاركة الدولية خلال فترة التوقف. هذه الخطوة اعتبرها برشلونة نوعًا من التمييز غير المبرر، خاصة أن المنتخب البرازيلي قد ضمن تأهله رسميًا إلى المونديال منذ يوليو الماضي، ولا توجد ضرورة ملحّة لإشراك العناصر الأساسية في مثل هذه المباريات.
قلق داخل برشلونة
صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أشارت إلى أن مسؤولي برشلونة ينظرون إلى الأمر بعين القلق، معتبرين أن إشراك رافينيا في مباراة صعبة من الناحية البدنية قد يعرضه للإصابة أو الإرهاق، في وقت يحتاجه الفريق بشدة خلال المرحلة القادمة من الموسم. ويؤكدون أن غياب الحيادية في التعامل بين لاعبي برشلونة وريال مدريد يزيد من توتر العلاقة بين النادي الكتالوني والاتحاد البرازيلي.
موقف المنتخب البرازيلي
جدير بالذكر أن منتخب البرازيل يحتل المركز الثاني في ترتيب تصفيات قارة أمريكا الجنوبية برصيد 28 نقطة، خلف المتصدر الأرجنتين التي جمعت 38 نقطة حتى الآن، وهو ما يجعل المواجهات المقبلة شكلية أكثر من كونها مؤثرة على مسار التأهل.
تايجر الكورة معك دائمًا
للحصول على آخر المستجدات والتحليلات الخاصة بقرارات المنتخبات الكبرى وأخبار اللاعبين، يمكنك متابعة موقع تايجر الكورة