عانى نادي ليفربول من انطلاقة صادمة وأرقام سلبية جديدة بعد تلقيه هدفًا مبكرًا أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، الذي أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد في القمة النارية التي تُقام مساء اليوم الأحد على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026.
ليفربول ضد مانشستر يونايتد.. بداية نارية تهز أنفيلد
افتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة الثانية فقط من عمر اللقاء عبر النجم الكاميروني بريان مبيومو، الذي استغل خطأ دفاعيًا قاتلًا ليسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس أليسون بيكر، مانحًا فريقه أفضلية مبكرة وسط ذهول جماهير الريدز.
جاء الهدف ليشعل الأجواء في مدرجات أنفيلد منذ اللحظات الأولى، بينما حاول ليفربول استعادة توازنه سريعًا عبر تحركات النجم المصري محمد صلاح، الذي بدأ اللقاء أساسيًا وساهم بتحركاته الخطيرة في زيادة الضغط الهجومي على دفاعات مانشستر يونايتد.
ورغم المحاولات المستمرة من لاعبي الريدز، حافظ الشياطين الحمر على تقدمهم بفضل التنظيم الدفاعي القوي والصلابة التي أظهرها الحارس أونانا حتى صافرة نهاية الشوط الأول.
أرقام سلبية وتاريخية تضرب ليفربول
كشفت شبكة "أوبتا" العالمية المتخصصة في إحصائيات كرة القدم أن هذه المرة الثانية فقط التي يُسجَّل فيها هدف خلال أول دقيقتين في تاريخ مواجهات ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد هدف نيكي بات لليونايتد في أكتوبر عام 1995 على ملعب أولد ترافورد.
في المقابل، أوضحت شبكة "سكاواكا" أن هدف مبيومو يُعد أسرع هدف في تاريخ مواجهات الفريقين على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي، ليخلد النجم الكاميروني اسمه في سجل الكلاسيكو الإنجليزي كأحد أصحاب البدايات التاريخية.
معاناة دفاعية متواصلة للريدز
لا تزال مشاكل ليفربول الدفاعية تؤرق المدرب الألماني يورجن كلوب، إذ فشل الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة السابعة على التوالي في جميع المسابقات.
هذا التراجع الدفاعي بات يشكل مصدر قلق كبير لجماهير النادي، خاصة مع استمرار الأخطاء الفردية وتراجع الأداء في الخط الخلفي، ما يضع كلوب أمام تحدٍ صعب لإعادة التوازن الدفاعي للفريق قبل دخول المراحل الحاسمة من الموسم.
القمة تشتعل مبكرًا في أنفيلد
مع انطلاق الشوط الثاني، يترقب عشاق الكرة الإنجليزية والعالمية استمرار الإثارة في واحدة من أكثر المواجهات سخونة في تاريخ البريميرليج.
ليفربول يسعى للعودة وتحقيق ريمونتادا قوية أمام جماهيره، بينما يطمح مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه وحصد ثلاث نقاط ثمينة من قلب أنفيلد، في مباراة تحمل كل عناصر الدراما الكروية بين عملاقي إنجلترا.
للمزيد من الأخبار الحصرية وتحليلات كرة القدم العالمية، تابعوا موقع تايجر الكورة
