هل ينجح هالاند في كسر الرقم الدولي التاريخي لرونالدو قريبًا؟

هل ينجح هالاند في كسر الرقم الدولي التاريخي لرونالدو قريبًا؟

يواصل الأسطوري كريستيانو رونالدو تحطيم الأرقام القياسية على المستوى الدولي، حيث يحتفظ بلقب الهداف التاريخي للمنتخبات، لكن على الساحة يظهر منافس شرس يقترب بسرعة كبيرة من القمة، وهو النرويجي المتألق إيرلينج هالاند، الذي يقدم مستويات استثنائية تجعله مرشحًا قويًا لتهديد إنجاز الدون خلال السنوات المقبلة.

تشير تحليلات شبكة PlanetFootball إلى مقارنة دقيقة بين أرقام اللاعبين، مع وضع إطار زمني منطقي قد يتمكن فيه هالاند من تجاوز الإنجاز الدولي الأعظم في تاريخ كرة القدم.

رونالدو… الهداف التاريخي دوليًا

يملك كريستيانو رونالدو رصيدًا ضخمًا من الأهداف الدولية وصل إلى 143 هدفًا في 226 مباراة مع منتخب البرتغال، بمعدل هدف كل 125.9 دقيقة.
ورغم تقدمه في العمر، حافظ رونالدو خلال السنوات الأربع الأخيرة على متوسط 7 أهداف سنويًا، ما يجعل رصيده مرشحًا للوصول إلى 150 هدفًا مع نهاية عام 2026، وهو العام المتوقع لانتهاء مسيرته الدولية.

وشهدت التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 تألقًا خاصًا للدون، الذي قاد البرتغال لتصدر مجموعتها، ونجح في إنهاء المشوار أفضل هداف في فريقه رغم البطاقة الحمراء أمام أيرلندا. ومع ذلك، يظل رونالدو أحد أبرز عناصر نجاح المنتخب.

هالاند… ماكينة تهديف تهدد عرش الدون

في المقابل، يقدم هالاند أداءً تهديفيًا استثنائيًا مع منتخب النرويج، حيث سجل 55 هدفًا في 48 مباراة فقط، بمعدل مذهل يصل إلى هدف كل 71.3 دقيقة.

وخلال عام 2025 وحده، أحرز صاحب الـ25 عامًا 17 هدفًا في 9 مباريات، وهو رقم يعكس تطورًا مخيفًا في قدرته التهديفية، ما يجعل الكثيرين يرشحونه لتحطيم رقم رونالدو التاريخي إذا استمر بنفس الوتيرة.

وساهم هالاند بقوة في قيادة النرويج للتأهل إلى كأس العالم 2026، بعدما قاد فريقه لمفاجأة مدوية بالفوز على إيطاليا 4-1 في قلب “سان سيرو”، ضمن الجولة الأخيرة للتصفيات الأوروبية.

كم يحتاج هالاند لتجاوز رقم رونالدو؟

يحتاج هالاند إلى تسجيل 95 هدفًا إضافيًا للوصول إلى رقم رونالدو المتوقع وهو 150 هدفًا.
وبحسب الحسابات، ومع متوسط 8 مباريات دولية سنويًا، فإن ماكينة النرويج التهديفية قد تحطم الرقم القياسي بين عامي 2035 و2036، أي حين يبلغ 34 عامًا فقط.

المثير أن هالاند قد يصل إلى هدفه رقم 150 في 124 مباراة دولية فقط، أي بعدد لقاءات أقل بكثير من رونالدو الذي احتاج إلى 226 مباراة للوصول إلى رصيده الحالي.

عوامل قد تؤثر على السباق نحو القمة

رغم الأرقام المبشرة، قد تؤثر عدة عوامل على رحلة هالاند نحو القمة، أبرزها:

  • الإصابات المتكررة

  • تراجع اللياقة مع التقدم في العمر

  • ضعف مستوى منافسات منتخب النرويج مقارنة بالبرتغال

لكن حتى مع هذه التحديات، يظل هالاند أحد أبرز المهاجمين في العالم، وصاحب فرصة قوية لتهديد الرقم التاريخي خلال العقد القادم، مما قد ينهي هيمنة رونالدو على صدارة الهدافين الدوليين لأول مرة منذ سنوات طويلة.

فقرة خاصة لعشاق الكرة – تابع كل جديد معنا

للحصول على أحدث الأخبار والتحليلات الحصرية حول نجوم كرة القدم العالمية، يمكنكم زيارة موقع تايجر الكورة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

تابعنا علي مواقع التواصل الاجتماعي