توتر كبير داخل منتخب إسبانيا بعد أزمة يامال وكارفخال عقب الكلاسيكو

تزايدت أجواء التوتر والخلاف داخل صفوف منتخب إسبانيا بعد الاشتباكات المثيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد ضد برشلونة والتي أقيمت مساء الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو، وانتهت بفوز الميرينجي بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الدوري الإسباني للموسم الجاري 2025-2026.

وقد ألقت المباراة بظلالها على العلاقات بين نجوم المنتخب الإسباني، حيث بدأ الخلاف عندما قام النجم الشاب لامين يامال بإلغاء متابعة حسابات المدافع داني كارفخال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليزداد الموقف تعقيدًا بعد أن قام بيدري بخطوة مشابهة تجاه زميله في المنتخب، مما فتح الباب أمام موجة من الجدل والانقسام بين جماهير الفريقين.

وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس للغاية، إذ يستعد منتخب إسبانيا لخوض معسكره المقبل في شهر نوفمبر، استعدادًا لمواجهتين مهمتين أمام جورجيا وتركيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ويتصدر المنتخب الإسباني جدول ترتيب مجموعته برصيد 12 نقطة، بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته الأربع السابقة محققًا العلامة الكاملة، وسجل خلالها 15 هدفًا دون أن تهتز شباكه بأي هدف، ما يعكس القوة الهجومية والانضباط الدفاعي للفريق.

إلا أن المدير الفني لويس دي لافوينتي بات يعيش حالة من القلق جراء تصاعد حدة الخلاف بين لاعبيه، خاصة في ظل المنافسة الشرسة من المنتخب التركي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 9 نقاط، ما يجعل المباراتين المقبلتين حاسمتين في سباق التأهل المباشر إلى المونديال.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تداول المستخدمون صورًا تظهر قيام بعض لاعبي ريال مدريد وبرشلونة بإلغاء متابعة بعضهم البعض، في مشهد أثار تساؤلات كثيرة حول مدى تأثير هذه التوترات على وحدة المنتخب الإسباني في المرحلة المقبلة، وكيف سيتعامل دي لافوينتي مع هذا الانقسام داخل غرفة الملابس للحفاظ على التركيز والانسجام قبل الاستحقاقات القادمة.

لمتابعة آخر تطورات الكرة الإسبانية والعالمية وتحليلات الكلاسيكو وأخبار منتخب الماتادور أولًا بأول، يمكنك زيارة موقع تايجر الكورة