تتزايد التساؤلات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، بعدما أشارت تقارير صحفية إلى وجود توتر بينه وبين المدير الفني آرني سلوت، عقب جلوسه على مقاعد البدلاء خلال مواجهة ليفربول وآينتراخت فرانكفورت الألماني في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
توتر العلاقة بين صلاح وسلوت يثير الجدل
شهدت الأيام الماضية جدلاً واسعاً بعد أن قام محمد صلاح بحذف صورته بقميص ليفربول من حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، واستبدلها بصورة شخصية مع ابنتيه. كما أزال وصف "لاعب في ليفربول" من التعريف الخاص به، مكتفياً بعبارة "يقيم في ليفربول"، وهو ما اعتبره الكثيرون إشارة إلى احتمال رحيله القريب عن الفريق.
وكان صلاح قد شارك بديلاً لمدة 15 دقيقة فقط في المباراة التي انتهت بفوز "الريدز" بنتيجة 5-1، ما أثار تساؤلات حول مكانته الحالية في تشكيلة آرني سلوت الذي يبدو أنه لا يمنح النجم المصري الثقة الكاملة التي اعتاد عليها في السنوات الماضية.
صراع سعودي أوروبي على ضم محمد صلاح
ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن عدداً من الأندية السعودية الكبرى، وعلى رأسها الاتحاد والهلال، ما زالت تتابع موقف محمد صلاح عن قرب، بعد محاولات سابقة لضمه خلال الميركاتو الصيفي الماضي لم تكلل بالنجاح.
وأكدت الصحيفة أن الدوري السعودي يسعى للاستمرار في استقطاب نجوم الصف الأول من الدوريات الأوروبية، وأن صلاح لا يزال هدفاً استراتيجياً بالنظر إلى جماهيريته الهائلة وقيمته التسويقية الكبيرة.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن الأندية السعودية تدرس تقديم عروض مغرية للنجم المصري سواء في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو في الصيف القادم، خاصة إذا تأكد وجود خلافات حقيقية مع إدارة ليفربول والجهاز الفني الحالي.
مستقبل محمد صلاح بين أوروبا والسعودية
بحسب التقارير، يتبقى في عقد محمد صلاح مع ليفربول عامان، إذ ينتهي في صيف 2027، وهو ما يجعل الباب مفتوحاً أمام احتمالات عديدة في المستقبل.
ففي حال قرر اللاعب خوض تجربة جديدة خارج إنجلترا، فإن وجهته قد تكون نحو الدوري السعودي الذي يرحب دائماً بنجوم الكرة العالمية، أو ربما نحو نادٍ أوروبي كبير يضمن له المنافسة على البطولات.
اهتمام أوروبي متجدد بالفرعون المصري
من جانب آخر، تترقب بعض الأندية الأوروبية تطورات علاقة صلاح مع مدربه سلوت، إذ تشير تقارير إلى أن باريس سان جيرمان الفرنسي قد يعاود اهتمامه القديم بضم اللاعب، بينما قد يدخل يوفنتوس الإيطالي السباق بشكل مفاجئ، خاصة أنه حاول ضم النجم المصري في أكثر من مناسبة سابقة، أبرزها في عامي 2019 و2022، لكن إدارة ليفربول رفضت حينها جميع العروض.
وفي حال وصلت العلاقة بين صلاح وليفربول إلى طريق مسدود، فإن عودة هذه الأندية للمنافسة على توقيعه تبدو مسألة وقت فقط، خصوصاً في ظل القيمة الفنية والتسويقية الكبيرة التي يمثلها اللاعب على مستوى العالم.
عروض أمريكية تلوح في الأفق
لم يقتصر الاهتمام بصلاح على الأندية الأوروبية أو الخليجية، إذ أشارت تقارير صحفية إلى أن نادي سان دييجو الأمريكي، المملوك لرجل الأعمال المصري محمد منصور، يخطط للدخول بقوة في سباق التعاقد مع الفرعون المصري.
النادي الذي تألق في موسمه الأول بالدوري الأمريكي ونجح في تصدر القسم الغربي وتأهل إلى كأس أبطال كونكاكاف، يسعى لجلب اسم عالمي بحجم محمد صلاح لتعزيز مكانته التسويقية والجماهيرية في الولايات المتحدة.
صلاح.. رمز عربي عالمي ينتظر القرار الحاسم
يبقى محمد صلاح أحد أبرز رموز الكرة العربية والعالمية، ورغم كل الشائعات والتكهنات حول مستقبله، لا يزال يمثل مصدر فخر لجماهير كرة القدم في مصر والعالم العربي.
ومع اقتراب فترة الانتقالات المقبلة، يترقب عشاقه ما إذا كان النجم المصري سيستمر في "الريدز" أم سيبدأ رحلة جديدة في الملاعب السعودية أو الأوروبية أو حتى الأمريكية.
في متابعة مستمرة لأحدث أخبار محمد صلاح وانتقالاته المحتملة، يمكنكم زيارة موقع تايجر الكورة
