تلقى نادي برشلونة هزيمة جديدة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 2-1 في كلاسيكو مثير ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وسط أداء باهت من النجم الشاب لامين يامال الذي لم يظهر بمستواه المعهود، ما جعله عرضة لانتقادات حادة من جماهير الفريق الكتالوني على مواقع التواصل الاجتماعي.
رغم أن التوقعات كانت تشير إلى أن يامال سيكون أحد مفاتيح الفوز في هذه المواجهة الكبرى، فإن أرقامه جاءت سلبية على نحو لافت.
فقد فشل في تسجيل أي هدف أو صناعة تمريرة حاسمة (0 أهداف – 0 أسيست)، كما لم يسدد أي كرة على المرمى (0 تسديدات على المرمى) واكتفى بمحاولتين خارج الإطار، إضافة إلى صناعته فرصتين فقط لم يتم استثمارهما من قبل زملائه في الهجوم.
انعكس الأداء المتواضع ليامال على فاعلية برشلونة الهجومية بشكل واضح، إذ بدا الفريق عاجزًا عن اختراق دفاعات ريال مدريد أو تهديد مرماه بفرص حقيقية، ليتلقى خسارة مؤلمة في وقت كان بأمسّ الحاجة فيه إلى فوز يعزز موقفه في سباق صدارة الليجا.
الجماهير الكتالونية عبّرت عن خيبة أمل كبيرة عقب اللقاء، معتبرة أن اللاعب الشاب بدا مشتت الذهن ومتأثرًا بضغط المباريات، فيما دعا البعض إلى منحه فترة راحة قصيرة لاستعادة تركيزه وثقته بنفسه قبل العودة للمنافسة بقوة في الجولات القادمة.
من جانب آخر، أكدت بعض التحليلات الصحفية الإسبانية أن لامين يامال يمر بمرحلة طبيعية في مسيرته، خاصة في ظل صغر سنه وتحمله ضغوطًا هائلة في نادٍ كبير مثل برشلونة. ومع ذلك، شددت التقارير على أن الجهاز الفني بحاجة إلى إدارة مشاركاته بشكل أفضل للحفاظ على تطوره التدريجي ومنع تراجع مستواه الفني والذهني.
وفي الوقت الذي يسعى فيه برشلونة للعودة إلى الطريق الصحيح بعد السقوط في الكلاسيكو، تبقى الأنظار متجهة نحو مستقبل يامال وكيفية استعادته للبريق الذي خطف الأنظار في بداية الموسم، حين اعتبره الكثيرون خليفة ليو ميسي الجديد داخل جدران الكامب نو.
للمزيد من التحليلات الدقيقة وآخر أخبار الدوري الإسباني، تابعوا موقع تايجر الكورة
