لامين يامال يتفوّق على مبابي ويعيد رسم خريطة المواهب في دوري الأبطال
دوري أبطال أوروبا ليس مجرد بطولة أوروبية كبرى، بل هو مسرح حقيقي لولادة الأساطير الجديدة، ومنصة تكشف فيها المواهب الصاعدة عن قدراتها قبل حتى أن تبلغ مرحلة النضج الكامل. فمنذ انطلاق المسابقة بصورتها الحديثة، شهدت البطولة لحظات خالدة صنعها لاعبون صغار السن تركوا بصمتهم سريعًا، وأعلنوا أنفسهم نجوماً للمستقبل.
يامال يتفوق على مبابي قبل بلوغ 19 عامًا
من بين هذه الأسماء اللامعة، يبرز الإسباني لامين يامال، جناح برشلونة الموهوب، الذي تمكن من كتابة فصل جديد في تاريخ دوري الأبطال بعدما تفوّق على الفرنسي كيليان مبابي في عدد المساهمات التهديفية قبل الوصول إلى سن التاسعة عشرة.
وبحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، فقد نجح يامال في تسجيل 7 أهداف وصناعة 8 تمريرات حاسمة ليصل إلى 15 مساهمة تهديفية، متجاوزًا مبابي الذي كان يمتلك 13 مساهمة حين كان لاعبًا في موناكو ثم باريس سان جيرمان في الفترة ذاتها من مسيرته المبكرة.
لحظات تاريخية تؤكد دور الشباب في دوري الأبطال
لطالما كانت بطولة دوري أبطال أوروبا مسرحًا لولادة النجوم، فمنها انطلقت أساطير عديدة:
-
ثلاثية واين روني الشهيرة مع مانشستر يونايتد في أول ظهور أوروبي.
-
هدف كريم بنزيما التاريخي مع ليون وهو في عمر صغير.
-
الانطلاقة القوية للفرنسي كيليان مبابي في رحلة موناكو نحو نصف نهائي موسم 2016-2017.
كان مبابي آنذاك أكثر لاعب تحت 18 عامًا مساهمة في الأهداف، لكن هذا اللقب لم يستمر طويلًا بعد أن ظهر يامال ليخطف الصدارة بأرقامه القياسية.
يامال يعتلي قائمة المواهب الصاعدة في الأبطال
واصل يامال تألقه مع برشلونة هذا الموسم، حيث صنع تمريرة حاسمة مهمة لزميله جول كونديه في الانتصار على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2-1، ليصل إلى 15 مساهمة تهديفية في دوري الأبطال قبل بلوغه 18 عامًا بقليل.
هذا الإنجاز وضعه رسميًا في مقدمة أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ البطولة للفئة العمرية الأقل من 19 عامًا، متقدمًا على كافة المواهب التي سبقته.
أساطير أخرى صنعت الفارق قبل سن 19 عامًا
ورغم تفوق يامال ومبابي في الصدارة، إلا أن القائمة تضم أسماء لامعة صنعت الفارق مبكرًا، أبرزهم:
-
راؤول جونزاليس: 6 أهداف + 2 تمريرات حاسمة مع ريال مدريد (المركز الثالث).
-
وفي المركز الرابع يشترك خمسة لاعبين سجل كل منهم 5 أهداف قبل سن 19 عامًا:
-
زوران فيليبوفيتش
-
بويان كركيتش
-
رودريجو
-
ثيو والكوت
-
جود بيلينجهام
-
جميعهم تركوا بصمة واضحة في أدوارهم الأولى بالبطولة، ما يؤكد أن دوري الأبطال سيظل بوابة أساسية لولادة أساطير المستقبل.
فقرة "تايجر الكورة" و"فيسبوك"
لمتابعة المزيد من التحليلات المتعمقة عن المواهب الصاعدة ونجوم دوري أبطال أوروبا، يمكنكم زيارة موقع تايجر الكورة
الذي يقدم تغطيات حصرية وأرقامًا دقيقة عن أبرز اللاعبين. كما يمكنكم الانضمام إلى مجتمع كرة القدم على فيسبوك لمشاهدة آخر الأخبار والتحديثات لحظة بلحظة في أجواء تفاعلية ممتعة.
